بارك الله بن أعْلي لِتيمْ الدليمي

عرفه الفقيه الطالب أخيار بن الشيخ مامينا في كتابه، بقوله:
“من بطن أسْراحْنه من فخذ لفشش.
أمه: الحُمَيْديَه بنت الجمجي الدليمية.
كان دينا فاضلا عابدا صدوقا محافظا على الصلاة في وقتها، اتصل بالشيخ ماء العينين في “تيرس” وبايعه ولازمه مدة طويلة.
وكان من المقربين منه محل ثقته، وفي المدة التي قضاها مع الشيخ حفظ فالقرآن وبعض النصوص الفقهية، وكان لا يفتر عن ذكر الله…توفي حوالي 1940 م ودُفن عند “بو الأنوار” التابع لمقاطعة أنواذييو. وقد عاش خمسا وثمانين سنة.
عقب من الذرية: سيدي، وهو أكبر أولاده، وأمة الله، أمهما خديجة بنت الشيخ بن أمني الكنتاوية؛ والمامي، وسيدي أحمد، والشريفة، والسويلمة، ومريم، أمهم فاطمة بنت المختار الدليمية.

المصدر: كتاب الشيخ ماء العينين علماء وأمراء في مواجهة الاستعمار الأوروبي؛ الجزء الأول، الطبعة الثانية ص 303. تأليف: الطالب أخيار بن الشيخ مامينا؛ منشورات مؤسسة الشيخ مربيه ربه لإحياء التراث والتنمية.