جهاد الشيخ ماءالعينين:
مع تعاظم النهج الاستعماري الأوربي في القرن التاسع عشر، وتوجه الدول الأوربية نحو تقاسم و توزيع النفوذ باحتلال دول من افريقيا و آسيا،حيث سعت اسبانيا إلى الدخول إلى المنطقة عبر بوابات السواحل، فبدأت مساعيها الجادة في احتلال الصحراء تحت غطاء تجاري استكشافي، إلا أن محاولتها اصطدمت بمقاومة أطرها الشيخ ماءالعينين، و كان من ثمارها معركة الداخلة ( سنة 1885 ميلادية)، و تأليف الشيخ ماءالعينين لكتابه ” هداية من حارى في أمر النصارى”.
كما عملت فرنسا على التقدم نحو احتلال بلاد شنقيط ( موريتانيا حاليا) وبسط نفوذها على الإمارت الجنوبية ( الترارزة و البراكنة) ، ثم انتقلت شمالا نحو تكانت و أدرار، تقدم لم يكن بالسهل بل لاقى مقاومة مسلحة في المناطق و الإمارات التي زحف نحوها. كان للشيخ ماءالعينين دور طلائعي فيها من خلال التأطير و التنسيق و الدعم المباشر، وثقته معارك و حوادث تاريخية مهمة كمقتل كوبولاني (1903) أو معركة النميلان ( 1906)…
سنحاول من خلال مجموعة من المقالات الوقوف عند بعض من جوانب جهاد الشيخ ماءالعينين:
- معركة الداخلة
- تقرير من أرشيف مجلة Correspondance_d’Orient عن الشيخ ماءالعينين
- رسالة من الشيخ ماءالعينين إلى السلطان مولاي عبد العزيز
- شذرات من جهاد الشيخ ماءالعينين من خلال نماذج لوثائق فرنسية
- من أرشيف الصحافة الفرنسية: شيخ المقاومة…
- رسالة من الشيخ ماءالعينين لشيخ كنتة محمد المختار بن حامد بخصوص حملة الشريف مولاي إدريس الجهادية
- رسالة من الشيخ ماءالعينين إلى قبيلة ادوعيش
- مراسلة بين الشيخ محمد الأغظف والشيخ ماءالعيين، يهنئه بانتصارات المقاومة
- وثيقة: خبر وفاة الشيخ ماءالعينين على جريدة le Petit Parisien