الشيخ ماءالعينين

عرفه المؤرخ الطالب أخيار بن مامينا في كتابه فقال:

هو الشيخ بن محمد فال بن المرابط بن محمد بن هيداله بن أمزكه بن سيدي دقاق بن سيدي إبراهيم بن الشيخ سيدي أحمد العروسي من بطن أولاد الخليفة من فخذ أولاد سيدي دقاق .
ولد سنة 1861 م أمه :أم المؤمنين بنت بيْباتْ العروسية من أولاد سيدي امحمد.
كان دينا فاضلا ثقة صدوقا،من أعيان قبيلته نبيها،ذا تؤدة وحزم.
قدم على الشيخ ماءالعينين مرات عديدة وأخذ عنه وحضر مجالسه واستفاد من معارفه وسافر معه مرتين إلى مراكش.
وعندما بدأ الشيخ ماءالعينين في تنظيم الحركة الجهادية للتصدي للغزو الفرنسي لبلاد شنقيط؛كان صاحب الترجمة من أول الملبين،وشارك في بعض المعارك هناك وبعد وفاة الشيخ ماءالعينين انضم إلى الشيخ أحمد الهيبة في حركته الجهادية بمراكش وسوس وشارك في معارك “ابن جرير” و “تارودانت” و “أسرسيف” و “وجان” و أبلى فيها البلاء الحسن.
وكان يحدث أنه في قدومه الأول على الشيخ ماءالعينين،كان مع والده في وفد يتألف من عشرين رجلا من العروسيين وأنهم بعد مجيئهم بقليل أتحفهم الشيخ ماءالعينين بعشرين حلة من الملف الخالص لكل واحد منهم حلة ،يلبسها.
توفي يوم 18 يوليو سنة 1987م،ودفن على بعد 25 كلم شرقي عيون الساقية الحمراء.عن مائة وست وعشرين سنة.وكان ممتعا بعقله وبحواسه.
عقب من الذرية :سيدي أحمد ومحمد ومن البنات بَنينة والكورية وتوفة والموقف والسالكة.
– أمهم: فاطمَه بنت عبد الله بن العبد بن بوتنكيزه العروسية.

المصادر:

كتاب الشيخ ماءالعينين علماء وأمراء في مواجهة الإستعمار الأوروبي،تأليف الطالب أخيار بن الشيخ مامينا
الجزء الأول،الصفحة 361-362،الطبعة الثانية 2011
-منشورات مؤسسة الشيخ مربيه ربه لإحياء التراث والتنمية.