مخطوط للشيخ محمد الأغظف حول قدومه إلى الصمارة بعد وفاة والده.

مخطوط اليوم، يأتي تتمة للوثيقة السابقة و التي تحدثت عن بناء شيخنا لحاضرته بالسمارة، وهو للشيخ محمد الأغظف بن الشيخ ماءالعينين، يكتب فيها أنه دخل السمارة أواخر شوال عام 1329 للهجرة، بعد أن خرج منها شيخنا إلى تزنيت عام 1327 حيث توفي رحمه الله 1328.

عاد  الشيخ محمد الأغظف إلى السمارة، حيث  اجتمع حوله رجال من القبائل المقاومة، وفي ذلك يقول صاحب المحيط في المهم من أخبار صحراء المغرب و شنقيط” وأخبرني الشيخ محمد الإمام بن الشيخ ماء العينين، أن والده لما انسحب من السمارة، وبقيت خالية رجع إليها ولده الشيخ محمد الأغظف، وإلتفت عليه قبائل ناحية الساقية الحمراء وتيمنوا بطلعته،ووقفوا عند إشارته، واستظلوا برايته،ورجعت إليها بعض عمارتها،واستأنفوا الزحف على عدوهم…”

لم تسلم المدينة من إجرام المستعمر الفرنسي، فنهبها و أحرق مكتبتها في حملة موريه سنة 1913 ميلادية، و التي انتهت بهزيمته في معركة القليب.

رسالة الشيخ محمد الأغظف أمدها للموقع الأستاذ شيخنا محمد الأغظف بن سيدي عثمان من مكتبة الشيخ لارباس بن الشيخ محمد الأغظف

تخريج الوثيقة

المصادر:

جعفر بن أحمد الناصري، كتاب المحيط بالمهم من أخبار صحراء المغرب وشنقيط،الجزء الثاني ،الصفحة 279