محمد المامون بن الشيخ محمد فاضل

الشيخ محمد المامون بن الشيخ محمد فاضل و لد سنة 1257 للهجرة، أخذ العلوم و الطريقة عن والده و من ثم أخيه الشيخ ماءالعينين،الذي وصفه في كتابه ضابط الأخوة و الاخوات لمن لا يعرفهم من البنين و البنات ” الشيخ محمد المامون فاق في كل الفنون و في العبادة و الكشف…”  و قال فيه الشيخ النعمة “ الشيخ محمد المأمون كان بحرا في جميع العلوم…“، توفي قبل وفاة الشيخ محمد فاضل بأربعين يوما سنة 1285 هجرية.

يقول الشيخ مربيه ربه في قرة العينين: ” ولما توجه إلى الحج مر على الساقية الحمراء التي بأنحائها أهل شيخنا ولم يلتق مع أبينا و شيخنا لأنه إذ ذاك لم يكن عند أهله بل كان مسافر لبعض شؤونه فأرسل بقصيدة و بيتين بعدها”

مطلع القصيدة:

بانت سليمى فسال الدمع سيلانا…و انهل من أدمعي ما غيض أزمانا

و أما البيتين فهما:

رفعت نفسي إذا الشيخ مالعين…من غير ما غرض في العين و العين

بل إن تم مـــــــــــــرادي لا أدري ضررا…و  غب ذاك أرى الأوطان بالعين

له مؤلفات من بينها عرش الطريق في ما جاء عن النبي من التحقيق.توفي حسب ترجمة  الطالب أخيار بن مامينا له يوم الجمعة في تسع وعشرين من ذي القعدة عام خمسة وثمانين بعد المائتين والالف 1285 للهجرة بمكة المكرمة.


المصدر:
كتاب الشيخ ماء العينين علماء وأمراء في مواجهة الاستعمار الأوروبي الجزء الأول الطبعة الأولى ص 361  للطالب أخيار بن مامينا،منشورات مؤسسة الشيخ مربيه ربه لإحياء التراث والتنمية.
كتاب قرة العينين للشيخ مربيه ربه بن الشيخ ماءالعينين ص 91.