الطالب أعمر بن أحمد بن الإمام بن إبراهيم بن مكيّ اللمتوني. والدته: فاطمة وهي من العلب.
كان خيرا نيرا فاضلا، سافر من عند أهله متوجها إلى فاس لطلب العلم، فمر بالشيخ ماء العينين، فلما رأى مكانته العلمية وكثرة أتباعه، بايعه، وأخذ عنه بعض العلوم، ولازمه حتى صار من كبار مريديه، وكان مسؤولا عن شؤون جمال الشيخ ماء العينين المخصصة لركوبه.
وكان الشيخ ماء العينين يحبه، ويُداعبه بهذين البيتين:
يا أيها الطالب أعني أعمر إنك من أخوالنا مشتهرا
و إننا لك نحب ما نحب لأنفس لنا بذلك فــــــــطب
توفي سنة 1953م وقد عاش أكثر من سبعين سنة. دُفن عند الحفْرة” قرب “كلتة زمور”.
عقَّب ولدا اسمه: مربيه ربه وبنتا: هي اعْزيزه الملقبة الِيلي، أمهما: طول التفاك بنت الشيخ ماء العينين.
المصادر:
كتاب الشيخ ماء العينين علماء وأمراء في مواجهة الاستعمار الأوروبي؛ الجزء الأول، الطبعة الثانية ص 369. تأليف: الطالب أخيار بن الشيخ مامينا؛ منشورات مؤسسة الشيخ مربيه ربه لإحياء التراث والتنمية.
كتاب إثبات علماء الصحراء على ما للنسب من محاسن غراء لمؤلفه ماءالعينين امربيه بن سيدي محمد بن عبد العزيز حامني ص 196