يقول محمد ابراهيم بن محمد المختار مادحا الشيخ ماءالعينين:

ورد في كتاب الأبحر المعينية للشيخ النعمة بن الشيخ ماءالعينين:

وَقَالَ الْفَقِيهُ الْأَدِيبُ اللُّغَوِي الْأَرْيَبُ ابْنُ عَنْهِ – أَطَالَ اللهُ حَيَاتَهُ – الشَّيدُ محَمَّدٌ ابْرَاهِيمَ بَنْ مُحَمَّدٌ الْمُخْتَارُ بْنُ أَحْمَد عَمَّ، يَلْتَقِي مَعَهُ عِنْدَ جَذْهِ الرَّابِعِ الْجِيها لْمُخْتَارُ ، كَانَ مِنْ أَدْبَاءِ أَهْلِهِ وَفُقَهَائِهِمُ الْمَعْرُوفِينَ الَّذِينَ بَيْنَهُمْ مَذْكُورِينَ وَجَدهُ أحْمَدَ عَمَّ مِنْ مَشَاهِيرٍ قَبِيلَتِهِ الَّ الطَّالِبُ مُختار فِي الْفِقْهِ وَالتَّدْرِيسِ وَمَدْرَسَتُهُ يضرب بها المَثَلُ فِي كَثَرَةِ الطَّلَبَةِ وَعَاشَ مَائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةٌ وَلَبِثَ يُدَرِّسُ قَبْلَ ظُهُورِ شَيْخنَا الشَّيخ . مُحمدٌ فَاضِل ثلاثين سنة، وتوفي أَحْمَدٌ عَمَّ قَبْلَهُ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ.

وَشَهْرَتُهُ فِي (الحوض) بَيْنَ قَبِيلَتِهِ تُغني عن التعريف بِهِ كَابْنِ ابْنِهِ هَذَا، وَلَمْ أَلْفَهُ وَلَهُ فِي حضَرَتِهِ الشَّرِيفَةِ مَدَائِحٌ وَمِنما وَجَدَتْ لَهُ قَوْلَهُ، وَقَدْ قَدِمَ عَلَيْهِ فِي وَفْدٍ : (الطويل)

1 – أَيَا مَنْ تَقَرُّ الْعَيْنُ إِنْ نَظَرَتْ إِلَى   سَنَاهُ وَيَاتِيها الشفا والبرود
2 – وَفدْنَا لَكُمْ يَا خَيْرَ مَنْ وَفَدَتْ لَهُ   رِكَابٌ وَسَارَتْ تَبْتَغِيهِ الوفود
3 – وَرَدْنَا عَلَيْكُمْ كَيْ نَنَالَ لِخَيْرَة   على مِثْلِهَا مِنْكُمْ يعز الْوُرُودُ
4 – وَسِيلَتُنَا فِيهَا كَرَائِمُ مَجْدِكُمْ   وَمُبْدِى إِكْرَام فَسَوْفَ يَعُودُ
5 – وَانْعَشَنَا مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ لِحَاجِنَا   مَزايَاكُمُ الَّتِي عَلَيْنَا تَجُودُ
6 – إِلَى أَنْ طَلَبْنَا كُلَّ خَيْرٍ وَإِنَّمَا   لِغَيْرَكُمْ وَالْخَيْرَ مِنكُمْ نُرِيدُ
7 – وَعَهْدكُمْ فِينَا بِعَطف ووصلةٍ  فَمِن فَضْلِكُمْ فِينَا تَدُومُ الْعُهود
8 – إِلَيْكُمْ بِكُمْ مُسْتَشْفِعِينَ وَمَا لَنَا  على ذَاكَ فِيمَا نَبْتَغِيهِ مَزِيدٌ

الشيخ النعمة: الأبحر المعينية في الأمداح المعينية ،تحقيق وتقديم مداح المختار ،مرقون ج 2 ص293