ورد في كتاب الأبحر المعينية للشيخ النعمة:
وقال العالم الفقيه السيد المختار بن أب كَانَ مِنْ أَكَابِرٍ عَلَمَاء (القِبْلَةِ) الْمَشْهُورِينَ فِي بِلادِهِمْ الْغُلْبِ الْمَذْكُورِينَ فِي مَحَافِلِهِمْ وَأَشْهَادِهِمْ، وَهُوَ مِمَّنْ لَمْ ألف، وَلَهُ فِي حَضْرَتِهِ الشَّرِيفَةِ مَدَائِحٌ، وَمِمَّا وَجَدْتُ لَهُ هَذِهِ الْأَبْيَاتِ، وَكَتَبَ لَهُ بِإِزَائِهَا ، وَحَاجَتِي عِنْدَكُمْ اشْتِغَالُ بِاللهِ بِلا مَشَقَةٍ وَصَلاحِ الدَّارَينِ .. فَأَعْطَاهُ اللَّهُ مِنْ بَرَكَتِهِ مِنْ ذَلِكَ مَا لَا يُوصَفُ، وَالْأَبْيَاتُ هِيَ قَوْلُهُ يُسَلِّمْ عَلَيْهِ وَيَمْدَحُهُ :
1 – سَلَامٌ عَلَى بَدْرٍ مُضِيء الغياهب
وحصن لِمَنْ رَّمِي بِسَهمِ النَّوَائِبِ
2 – دَوَاهُ الْقُلُوبِ مِنْ خَبَاتَةِ جَهْلِهَا
وَمُغْنِي الْفَقِير، مطعم فِي الْمَسَاغِب
3 – وحل الأسير من رباق ذنوبِهِ
وَبَرَء الحَرِيمِ إِنَّ رَمِي بِالمعاطب
4 – وَبِالشيخ مَا الْعَيْنَيْنِ سُمَّي فِي الْوَرَى
وَحَلَّ بِذَاكَ الإِسْمِ أَعْلَى المراتب
الشيخ النعمة: الأبحر المعينية في الأمداح المعينية ،تحقيق وتقديم مداح المختار ،مرقون ج 2 ص289