
اهتم أهل الشيخ ماء العينين اهتماما كبيرا بضبط نسبهم وتوثيقه وتتبع أصوله وفروعه وامتداداته، وبرز فيهم أعلام كبار شكلت كتاباتهم أصولا مرجعية في تاريخ هذه القبيلة ونسبها وأخبارها. وقد بدأ هذا الاهتمام عندهم منذ بداية تشكل هذه القبيلة، على يد مؤسسها الشيخ ماء العينين في منتصف القرن التاسع عشر واستمر بتشعبها واتساعها وامتدادها في الزمان والمكان.
وقد اتخذ هذا الاهتمام عندهم ثلاثة مسارات، هي:
1ــ تأصيل النسب الطيني لهذه القبيلة، وتتبع حلقاته الغابرة ابتداء من الشيخ محمد فاضل والد الشيخ ماء العينين وإخوته إلى فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد أنجزت في هذا الباب مجموعة من الأعمال، منها:
ـ منظومة الشيخ سعد بُوه(1) أخو الشيخ ماء العينين(2).
ـ منظومة أحمد بن عبد المولى اليَمْلاحِي، مريد الشيخ ماء العينين في فاس(3).
ـ منظومة الشيخ أحمد بن الشَّمْس، مريد الشيخ ماء العينين، ومقدم زاويته في فاس(4).
منظومة ماء العينين بن العتيق(5).
وتلتقي هذه الأعمال كلها في تأكيد الأصول الشريفة لقبيلة الشيخ ماء العينين وإخوته وأبناء عمومته، وربط النسب المعيني وما تفرع عنه من فروع بالرسول صلى الله عليه وسلم.
ويتدرج النسب المعيني حسب هذه الأعمال وفق السلسلة الآتية:
المصطفى الملقب بالشيخ ماء العينين، الشيخ محمد فاضل، مامين، الطالب اخيار، الطالب محمد، الجيه المختار، الحبيب، علي، محمد، يحيى، عالي، شمس الدين، يحيى، محمد، عثمان، أبو بكر، يحيى، عبد الرحمان آران، أتلال أجملان، إبراهيم، مسعود، عيسى، عثمان، إسماعيل، عبد الوهاب، يوسف، عمر، يحيى، عبد الله، إدريس، عبد الله، الحسن المثنى، الحسن السبط، علي بن أبي طالب”(6).
وقد سارت في هذا الاتجاه التأصيلي كثير من الأعمال التي اهتمت بسيرة الشيخ ماء المعينين ونسبه وأخباره وكراماته ومناقبه، منها:
ـ الضياء المستبين لمحمد فاضل بن الحبيب(7)، وهو كتاب في سيرة الشيخ محمد فاضل بن مامين، والد الشيخ ماء العينين.
ـ سحر البيان في شمائل شيخنا الشيخ ماء العينين الحسان(8) لماء العينين ابن العتيق المتوفى بمراكش سنة 1957، وهو كتاب في مناقب الشيخ ماء العينين وسيرته وكراماته وأحواله، ومن تخرج على يده من أعلام، وما مدح به من أشعار.
ـ مجمع البحرين في مناقب شيخنا الشيخ ماء العينين (9) للشيخ محمد العاقِب بن مايَابَا الجكَني المتوفى بفاس سنة 1909، وهو كتاب في ذكر فضائل الشيخ ماء العينين، ورسوخ قدمه في الولاية والصلاح.
ـ قرة العينين في كرامات الشيخ ماء العينين (10) للشيخ مربيه ربه المتوفى بتَافُدَارْتٍ سنة1942، وهو كتاب في بسط بعض كرامات الشيخ ماء العينين وتأصلها في الكتاب والسنة، وبيان دلالتها وأبعادها الروحية والاجتماعية والتربوية.
ـ مــــذكــــر المــــــوارد بســــــيرة مــــا الــــعينين ذي الفوائد للشيخ محمد تقي الله المتوفى بمراكش سنة 1902، وهو نظم في سيرة الشيخ ماء العينين العادية والعبادية.
ـ سِراجُ كل سَارِي لسيرة الوارث للمختار، وهو نظم مختصر تتبع فيه الشيخ محمد تقي الله بعض محطات سيرة والده الشيخ ماء العينين مما لم يذكره في نظمه السابق كصحة اطلاعه على الشريعة وكيفية معاشرته لأهل بيته وأبنائه وبناته الكبار وأقاربه ومريديه وسائر الناس وطريقة تعاملهم معه، وما يتصل بذلك من فوائد.
ـ سيرة محمد عبد الله بن تَكْرُور اليعقوبي(11)، وقد جمع فيها بعض أخبار الشيخ ماء العينين ونبذ من فوائده(12)
ـ تنوير الملوين في تاريخ شيخنا الشيخ ماء العينين، للشيخ بُونَنَّ بن الشيخ الطالب أخيار، وقد عرف فيه بالشيخ ماء العينين وتاريخه وذريته.
2 ـ ضبط سند الشيخ ماء العينين الصوفي ومرجعيته الطرقية، ومن الأعمال التي تندرج ضمن هذا المسار:
ـ نظم الشيخ سعد بوه للسلسلة الصوفية الفاضلية(13)، ويربط السند الصوفي الفاضلي بالجد الثامن لأهل الشيخ محمد فاضل المعروف بسيدي يحيى، الذي أخذ القادرية عن الشيخ زروق، ويذكر أن أبناء هذا الجد وأحفاده حافظوا على هذا السند القادري وتوارثوه إلى زمن الشيخ محمد فاضل الذي أعطاه بدوره لأبنائه الذين نشروه في بلاد السودان وشنقيط والصحراء وغيرها من المناطق التي انتشرت فيها الطريقة الفاضلية القادرية ومنها الصحراء المغربية التي استقر بها الشيخ ماء العينين.
ـ نظم ماء العينين بن العتيق للسند الفاضلي القادري(14).
ويربط الفاضلية بسلسلة صوفية ثانية تتصل بالقادرية عن طريق الثعالبي الذي لقنها لشمس الدين، الجد العاشر للشيخ محمد فاضل بن مامين والد الشيخ ماء العينين.
ـ نظم ابن العتيق لسند الشيخ ماء العينين الشاذلي الناصري(15).
ومهما تعددت القنوات والوسائط واختلفت المسالك فإن جميع المنظومات والمؤلفات التي اهتمت بهذا الشأن تؤكد النسب الشريف للشيخ ماء العينين وترفع سنده السلوكي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم(16).
3 ـ التعريف بذرية الشيخ ماء العينين وضبط امتدادات نسبه، يعتبر كتاب إفادة الأقربين أبرز إنجاز في هذا الباب، وقد واكبته وأغنته كتابات موازية اهتمت بضبط وتتبع امتدادات النسب الفاضلي المعيني، نذكر منها: “ديوان الأبحر المعينية في بعض الأمداح المعينية” للشيخ محمد الغيث النعمة، وقد عرف فيه ببعض أعمامه وإخوته في سياق ذكره بعض أشعارهم في مدح والده الشيخ ماء العينين، “قرة العينين في كرامات الشيخ ماء العينين” للشيخ مربيه ربه، وقد تتبع فيه بعض أخبار إخوته وأبناء عمومته في سياق ذكره كرامات والده الشيخ ماء العينين، “سحر البيان في شمائل شيخنا الشيخ ماء العينين الحسان”، لماء العينين بن العتيق، وقد سار فيه على نهج كتاب خاله الشيخ مربيه ربه، في التعريف ببعض أبناء الشيخ ماء العينين وأخواته في سياق ذكر شمائله، مع ضبط نسب بعض مريديه وأتباعه، “النفحة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية” للشيخ أحمد بن الشمس، سيرة محمد سيدينا بن مولود، سيرة ابن تكرور اليعقوبي، سيرة الشيخ بُونَانَّ بن الشيخ الطالب اخيار، وغيرها.
ويندرج في هذا السياق كتابان جليلان يمثلان امتدادا لهذا النوع من التأليف للباحث المقتدر السيد مربيه ربُّ بن الشيخ محمد بن عبد العزيز، هما: “الشعر الرقيق في حافظة المحفوظ العالم الأفيق”، و”إثبات علماء الصحراء على ما في النسب من محاسن غراء”، الأول في التعريف بالمحفوظ بن الحضرام، والثاني في التعريف ببعض أهل الشيخ ماء العينين.
ويرتبط اهتمام أهل الشيخ ماء العينين بضبط النسب المعيني وتأصيله وتتبع تسلسله بعدة أسباب، منها:
1ـ تجذر الاهتمام بالأصول في اللاشعور الجمعي الإنساني عامة، فقد جُبِل الإنسان منذ القدم على تأصيل أصوله والعناية بجذوره والمحافظة على نقائها واستمرارها، ويرتبط هذا الاهتمام بحب الذات والحنين إلى رحم الأمومة وبغريزة حب الحياة كما تؤكده بعض نظريات علم الأجناس وعلم النفس الوراثي وعلم الأنساب”Genealogy” وعلم الإناسة وغيرها من العلوم التي اهتمت بجذور الإنسان وبنائه النفسي والوراثي.
2ـ اهتمام العرب بالأنساب وحرصهم على تأصيلها ومعرفتها، فقد بلغوا شأوا كبيرا في معرفة الأنساب وضبطها حتى أصبح هذا الاهتمام عندهم دليلا على الشرف والعلم والحكمة وصار علم الأنساب عندهم علما قائم الذات، ثابت القواعد والأصول، وقد امتد هذا الاهتمام عندهم إلى المجال الحيواني واللغوي، فتخصصوا في ضبط أنساب خيولهم وإبلهم ولغتهم، وحافظوا على نقائها وسلامتها من الاختلاط بغيرها، كما تدل على ذلك مؤلفاتهم ورسائلهم في الخيل والإبل والاحتجاج اللغوي والشعري.
وقد أغنى الإسلام هذا التوجه وأضفى عليه أبعادا إنسانية رحبة تسمو به عن القبلية المقيتة والنزعات العنصرية الضيقة، والتفاخر، وتعضيد الروابط والأحلاف القبلية، وجعله أفقا رحبا للأخوة والمحبة والتعارف والتواصل الإنساني. قال الله تعالى:” ﴿يا أيُّها النّاسُ إنّا خَلَقْناكم مِن ذَكَرٍ وأُنْثى وجَعَلْناكم شُعُوبًا وقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إنَّ أكْرَمَكم عِنْدَ اللَّهِ أتْقاكم(17)، وقال صلى الله عليه وسلم: “تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم”(18)
وقد بلغ اهتمام العرب بالأنساب أوج تألقه في زمن العباسيين ومن عاصرهم وجاء بعدهم من دول وممالك إسلامية شرقية وغربية، ومن أبر مؤلفاتهم في ذلك “نسب معد الكبير” لابن السائب الكلبي، “أنساب الأشراف” للبلاذري، “جمهرة أنساب العرب” لابن حزم، “الطبقات الكبرى” لابن سعد،”جماهير القبائل وحذف من نسب قريش” للسدوسي، و”قلائد الجمان في التعريف بعرب الزمان” للمقريزي، وغيرها.
وقد ورث أهل الصحراء ومنهم أهل الشيخ ماء العينين هذا العلم لأهميته وفوائده النفسية والاجتماعية والشرعية والثقافية، فحرروا فيه كثيرا من الرسائل والمنظومات والمؤلفات، منها:
ـ تقريظ الأسماع بالذب عن بعض أبناء أبي السباع(19)، للشيخ سعد بوه.
ـ جوامع المهمات في أمور الرقيبات (20)لمحمد سالم بن لحبيب بن الحسين بن عبد الحي، وهو كتاب في ضبط نسب الرقيبات، وتتبع تحركاتهم وهجراتهم وحروبهم وعلاقاتهم بالقبائل المجاورة لهم ورجالهم وعاداتهم وتقاليدهم.
ـ الحُسْوَة البيسانية في الأنساب الحسانية(21) لصالح بن عبد الوهاب الناصري المتوفى سنة 1854م ويتناول أصول قبائل حسان وفروعهم وبطونهم، وتاريخ انتقالهم إلى الصحراء وأيامهم ورجالهم، وما تميزوا به عن غيرهم من خصائص ومميزات.
ـ الجوهر المنتخب في تنقيح أخبار من في المغرب من العرب(22)، للشيخ محمد الإمام، وقد تتبع فيه أخبار العرب الذين دخلوا المغرب الأدنى والأوسط والأقصى، وكيفية دخولهم الصحراء وانتشارهم في ربوعها وتحقيق نسبهم ، وبيان شعوبهم وقبائلهم.
ـ شيم الزوايا لليدالي الديماني(23)، وهو كتاب تناول فيه أصول القبائل الزاوية وأخلاق أهلها، وعاداتهم وتقاليدهم، ومكانتهم في المجتمع الصحراوي.
ـ ضبط الإخوة والأخوات لمن لا يعرفهم من البنين والبنات(24)، للشيخ ماء العينين وقد عرف فيه بإخوته وأخواته.
ـ كتاب الأنساب، للديماني ولد خالتنا(25)
3 ـ تشكيك بعض الباحثين الأوربيين الاستعماريين في الأصل الشريف لأهل الشيخ محمد فاضل وأهل الشيخ ماء العينين لاعتبارات سياسية، فقد شكك بول مارتي(26) في شجرة النسب المعينية التي تنتهي عند علي بن أبي طالب، وقال إن هذه الشجرة إنما هي من وضع سعد بوه شقيق الشيخ ماء العينين.
4 ـ تأكيد الهوية الوطنية والمذهبية لأهل الشيخ ماء العينين، فقد اقتضى ظهورهم الفاعل في الصحراء قوة دينية واجتماعية ومدنية ضاربة في المجتمع الصحراوي إثبات وجودهم الوطني والحضاري، لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي كانت تهدد وجودهم، فاهتموا بتأصيل نسبهم وربطه بالأدارسة مؤسسي الدولة المغربية، وبالعثرة النبوية الشريفة لإضفاء المشروعية على حضورهم وترسيخ سلطتهم الدينية والثقافية والوطنية، وذلك ما بينه ماء العينين ابن العتيق اعتمادا على ابن خلدون والسجلماسي، في تأكيد مغربيتهم وشرف نسبهم، فهم شرفاء حسنيون انتقل أسلافهم من فاس إلى توات وسيس بعد المحنة التي تعرض لها الأدارسة على يد ابن أبي العافية، وظلوا بها إلى زمن الجد السادس المضاف إليه القبيلة التي ينتمي إليها الشيخ ماء العينين المسمى الطالب المختار باللسان العربي و”الجيه” باللسان البربري، ويبدو أنه لم يحتمل الإقامة مع علي بودميعة السملالي في القرن11 هـ، فارتحل إلى بلاد التكرور وشنقيط، وبعد وفاته بتكانت انتقل أبناؤه إلى الحوض، وظلوا هناك إلى أن انتقل حفيده الشيخ ماء العينين إلى الجنوب المغربي، فظل ينتقل بين الساقية الحمراء ووادي الذهب وزمور إلى أن توفي بتزنيت سنة 1328هـ(27).
ـوقد ميز هذا الهاجس معظم الكتابات الاثنوجرافية والتاريخية التي كتبت زمن الاستعمار وبدايات الاستقلال، وتبدو آثاره في كتابات محمد المختار السُّوسِي الذي خصص مباحث طويلة من موسوعاته المونوغرافية للتعريف بكثير من الأسر الصحراوية التي اختارت الإقامة في سوس بعد دخول المستعمر إلى الصحراء مثل أهل الشيخ ماء العينين والرقيبات والبَلْعَمْشِيين وبعض الأسر الجَكَنية والمجْلسية واليعقوبية التي رفضت الإقامة مع المستعمر وأعلنت المقاومة، وقد تجلى هذا الاهتمام في كتابات أخرى بعيدة عن المجال الصحراوي، مثل كتاب الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للتعارجي المراكشي، ورياض الجنة أو المدهش المطرب لعبد الحفيظ الفاسي، والنبوغ المغربي لعبد الله كنون، ومسامرة النميشي والقباج، ومن أعلام الفكر المعاصر لعبد الله الجراري، وغيرها من الكتابات التي تعرضت لذكر بعض أعلام الصحراء الذين استقروا ببعض مناطق المغرب الشمالية ضمن اهتمامها بتتبع الحركة الثقافية في المغرب في مختلف أقاليمه(28).
وكيفما كانت دوافع هذا النوع من التأليف ومقاصده، ومهما اختلف الباحثون في تقدير أهميته وبيان فضله، فإن له منافع كثيرة وفوائد جمة خاصة وعامة، منها:
ـ تمكين أهل الشيخ ماء العينين من معرفة أصولهم وفروعهم وتيسير التواصل بينهم وتقوية الروابط الدموية والروحية التي تجمعهم داخل الصحراء وغيرها من المناطق التي احتضنتهم داخل موريتانيا وفي المناطق الشمالية من المملكة المغربية.
ـ تقديم معطيات دقيقة ومعلومات غنية حول هذه القبيلة التي تميزت بأصولها المغربية الراسخة وبقيمها الوحدوية العالية، وإسهامها في بناء النسيج الوحدوي المغربي في أبعاده المختلفة الاجتماعية والثقافية والسياسية.
ـ تمكين الباحثين في مجال الثقافة والتاريخ وعلم الاجتماع وعلم الأنساب وعلم السياسة والقانون من معطيات اجتماعية وثقافية وسياسية تساعدهم على تصحيح تاريخ الصحراء المغربية وإعادة كتابته انطلاقا من أخبار هذه القبيلة برؤية جديدة لا مجال فيها للتعمية والتحريف.
ـ الإسهام في صيانة الذاكرة المغربية، وحفظها من كل طمس وتهميش وتحريف، من خلال حفظ رموزها ورجالها والاعتناء بتراثها وتاريخها في جوانبه المختلفة وقطاعاته المتعددة.
المصادر:
1ـ الشيخ سعد بوه: أخو الشيخ ماء العينين من أبيه، ولد عام 1285 ه/1848م بالحوض الشرقي من بلاد شنقيط، تلقى تعليمه على يد والده الشيخ محمد فاضل وإخوته، لما بلغ مقاما عاليا في التربية صدره والده لبلاد القبلة، لنشر الفاضلية، فكثر أتباعه وامتد تأثيره كثير من بلدان غرب إفريقيا، توفي عام1335ه/ 1917م. بالنَّمجاط. له عدة مؤلفات، منها: الفيض الوهيب على آية الكرسي، تعجيز البرهان في تحريم الشم والدخان، جمع البحرين فيما يقع بين اثنين، حاطب ليل وحصن المتضرع من كل بلاء وويل، تشنيف الأسماع بشرف أولاد أبي السباع، نور الصراط المستقيم، النصيحة العامة والخاصة في أمر فرانصة، تقريظ الأسماع بالذب عن بعض أبناء أبي السباع”، وغيرها. الشيخ مربيه ربه، قرة العينين في كرامات شيخنا الشيخ ماء العينين، و82
2ـ محمد المصطفى مربيه ربه، قرة العينين في كرامات الشيخ ماء العينين، و36 ـ محمد الظريف، الحركة الصوفية وأثرها في أدب الصحراء المغربية، ص123
3 ـ الشيخ ماء العينين، نعت البدايات وتوصيف التهابات، ص1 مطبعة دار الفكر، (د. ت.) ـ الشيخ مربيه ربه، قرة العينين في كرامات الشيخ ماء العينين، و267، مخطوطة.
4 ـ الشيخ مربيه ربه، قرة العينين، و262 ـ محمد الظريف، الحركة الصوفية وأثرها في أدب الصحراء المغربية، ص124.
5ـ ماء العينين بن العتيق، الرحلة المعينية، ص 271، تحقيق محمد الظريف
6ـ محمد الظريف، جوانب من ثقافة الصحراء المغربية، ص. 123
7 ـ الضياء المستبين، انتهى صاحبه من تأليفه في 24 جمادى الأولى عام 1318 ه. ماء العينين بن العتيق، الرحلة المعينية، ص 323
8ـ كتاب في مقدمة وثمانية فصول وخاتمة، الحياة الأدبية في زاوية الشيخ ماء العينين، محمد الظريف، منشورات مؤسسة الشيخ مربيه ربه، مطبعة بني يزناسن 2003 سلا، ص426.
9 ـ مجمع البحرين في مناقب شيخنا الشيخ ماء العينين، كتاب في سيرة الشيخ ماء العينين وكراماته اعتمده أغلب من كتبوا في السيرة المعينية ـ الشيخ مربيه ربه، قرة العينين، و180 محمد الظريف، الحياة الأدبية في زاوية الشيخ ماء العينين، منشورات مؤسسة الشيخ مربيه ربه، مطبعة بني يزناسن 2003 سلا ص، 425
10ـ محمد الظريف، الحياة الأدبية في زاوية الشيخ ماء العينين، ص426.
11ـ الشيخ محمد عبد لله بن محمد مختار بن تكرور اليعقوبي، من أعلام الصحراء المغربية، له عدة مؤلفات من أشهرها سيرته في بعض مناقب الشيخ ماء العينين. توفي بمكة المكرمة سنة1316ه ـ الشيخ محمد الغيت النعمة، الأبحر المعينية، ج2 ص389 ـ الشيخ أحمد بن الشمس، النفحة الأحمدية، ج2 ص: 125، ط1. المطبعة الجمالية، مصر 1330ه.
12ـ الشيخ أحمد بن الشمس، النفحة الأحمدية، ج2 ص: 125.
13ـ بول مارتي، الفاضلية، مجلة العالم الإسلامي، ص143، 1915 ـ 1916.
14ـ ماء العينين بن العتيق، سحر البيان، الباب السادس
15ـ الشيخ مربيه ربه، قرة العينين، و264
16ـ ماء العينين بن العتيق، سحر البيان، الباب السادس ـ الشيخ ماء العينين، مفيد الراوي على أني مخاوي، تحقيق محمد الظريف. ص 44
17 ـ سورة الحجرات، الآية 13
18ـ جامع الترمذي، باب ما جاء في تعليم النسب، حديث رقم 1985
19ـ تقريظ الأسماع بالذب عن بعض أبناء أبي السباع للشيخ سعد أبيه. تقديم: د. عبد العزيز ابن الطالب موسى. مطبعة إليت، ط1، 1426ه\2005م.
20 ـ تم طبع هذا الكتاب ضمن منشورات المعهد الجامعي للبحث العلمي الرباط المغرب بتحقيق مصطفى ناعمي
21ـ تم تحقيق هذا الكتاب من طرف سيد أحمد ولد أحمد الأمين سنة، 1996، المعهد الموريتاني للبحث العلمي
22 ـ ما يزال هذا الكتاب مخطوطا، وتوجد نسخته الأصلية بخزانة الأستاذ ماء العينين ماء العينين حفيد المؤلف.
23ـ تم نشر هذا الكتاب ضمن منشورات مخطوطات الغرب الإفريقي
24ـ الشيخ ماء العينين، ديوان الشيخ ماء العينين” ص: 451.
25 ـ تم تأليف هذا الكتاب سنة 1212هـ، وتوجد منه نسخة مخطوطة بمكتبة الشريف أحمد ابن سالم بن عبد الودود السباعي بنواكشوط.
26 ـ بول مارتي، الفاضلية، مجلة العالم الإسلامي، ص143، 1915 ـ 1916.
27ـ ماء العينين بن العتيق، الرحلة المعينية، تحقيق محمد الظريف، ص320.
28ـ محمد الظريف، جوانب من ثقافة الصحراء، ص 30 ـ 31