
ذ ماء العينين النعمة بن علي
جامعة ابن زهر- اكادير
في سنة 1356هـ/1937م ترأس العالم والمجاهد والأديب والمصلح والولي الرباني والعارف الصمداني الشيخ مربيه ربه ابن شيخنا الشيخ ماء العينين وفد الحج الصحراوي للمرة الأولى الذي انطلق من مدينة طرفاية. وفي طريقه توقف بمدينة تطوان و قام فيها بنشاط علمي وسياسي وديني وأدبي، قبل توجهه إلى الحج وبعد عودته منه.
فقد التقى بالخليفة السلطاني مولاي الحسن بن المهدي الذي استقبله استقبالا كبيرا وأكرمه إكراما جليلا وأولاه عناية خاصة هو وجميع وفده نظرا للعلاقة المتينة التي تجمعه به، والتي يؤكدها في عدد من الرسائل المتبادلة بينهما، منها هذه الرسالة التي يقول فيها:” المحب الأوفى الأبر الفقيه العلامة الشهير السيد مربيه ربه ابن الشيخ المنعم السيد ماء العينين وفقك الله وسلام عليك ورحمة الله… فإنا نشكرك أيها الصادق على هذه العواطف الحسنة والأخلاق الطيبة المستحسنة التي كانت أكبر وسيلة في تجديد ما كان بين أسلاف الجميع من الإخلاص الكامل والود المتواصل.أبقى الله بركتك وأدام حفظك ومودتك.”1 كما التقى بعدد كبير من العلماء والشعراء والأدباء والزعماء والأعيان والقضاة والوطنيين والمصلحين الذي جاؤوا للسلام عليه والترحيب بمقدمه نظرا لمكانته الدينية والعلمية والاجتماعية 2. نذكر منهم:
– قائد المشور سمي شيخنا الشيخ ماء العينين ومريده، السيد محمد المصطفى بن القائد السيد إدريس بن يعيش.” وهو إبن خالص ومريد صادق”3.
– الباشا السيد محمد فاضل بن القائد السيد إدريس بن يعيش مريد شيخنا الشيخ ماء العينين.
– خليفة قائد المشور السيد الولي بن القائد السيد إدريس بن يعيش مريد شيخنا الشيخ ماء العينين.
ووالد هؤلاء الإخوة الثلاثة هو القائد السيد إدريس بن يعيش وهو من كبار مريدي شيخنا الشيخ ماء العينين.تلمذ عليه وبايعه بيعة التربية وأجازه إجازة مطلقة. ” وكان عند أمره ونهيه منقادا إليه بكليته.” 4
– وزير الأحباس الفقيه العلامة والأديب الشاعر السيد محمد بن عبد القادر بن موسى مريد شيخنا الشيخ ماء العينين.أخذ عنه في مدينة مراكش وأجازه إجازة شاملة عامة في جميع الفنون العلمية.ثم أجازه بعد ذلك إبنه الشيخ محمد ابراهيم وسبطه ماء العينين بن العتيق.
– حاجب الخليفة السلطاني السيد عبد الواحد بريشة.الذي تربطه علاقات كبيرة مع عدد من علماء وأعلام قبيلة آل الشيخ ماء العينين خاصة الشيخ مربيه ربه والشيخ محمد الإمام.وقد التقى به هذا الأخير في رحلته الأولى إلى مدينة تطوان فاستدعاه لمنزله وأكرم وفادته وأحسن إليه. وهذا ما يشير إليه محمد بن عبد الله الغلاوي في أرجوزته التي نظم فيها رحلة الشيخ محمد الإمام إلى تطوان سنة 1935 قائلا:
وبعده دعـــــــاه ابن حــــــمُ لــــــــداره وبعد ذاك أمــــوا
للسيد الحاجب عبد الواحــد من بعد ما أرسل للأماجـــد
بداره وتلك دار فخـــــــــــر فريدة الحسن بذاك القطــــــر.5
– رئيس حزب الإصلاح الوطني السيد عبد الخالق الطريس.الذي تربطه بالشيخ مربيه ربه علاقة متينة ووطيدة منذ بداية سنوات الثلاثينيات من القرن الماضي.وفي سنة 1354هت/1935 أرسل له الشيخ مربيه ربه عددا من الكتب العلمية الهامة إلى مكتبة لوقش في مدينة تطوان ليستفيد منها الطلبة ويحصل لهم النفع العام بها. فبعث له الأستاذ عبد الخالق الطريس الذي كان في هذه الفترة مديرا للأحباس برسالة من مدينة تطوان يشكره فيها على هذا الصنيع. يقول: ” حضرة صاحب الفضيلة الشريف الجليل السيد مربيه ربه المحترم
أما بعد: فقد توصلنا بالكتب المهداة من فضيلتكم لمكتبة مدرسة لوقش بتطوان…وقد وجهنا هذه الكتب للمدرسة المذكورة فوضعت في مكتبتها العمومية ليستفيد الطلبة من مطالعتها.وإن مديرية الأحباس تشكر غيرتكم العلمية وحرصكم على تشجيع المكاتب العمومية ليحصل للطلاب النفع العام وتكونوا قدوة لغيركم في هذا المعنى المبرور.”6
– شيخ الطريقة القادرية السيد عبد الحي القادري،الذي تربطه علاقات علمية ودينية بعدد من علماء وأدباء قبيلة آل شيخنا الشيخ ماء العينين منهم الشيخ مربيه ربه والشيخ محمد الإمام.وقد أجازه هذا الأخير في الطريقة القادرية التي أخذها عنه سنة 1354/1935.يقول في إجازته له:”وبعد…طلب مني فيما مضى عام 1354 هجرية الإجازة في طريق جده…وقد أجزناه في ذلك العهد.” 7
– السيد عبد القادر بن محمد الفكيكي مريد شيخنا الشيخ ماء العينين الذي تلمذ عليه وأخذ عنه في مدينة السمارة وأجازه ودعا له.وهذا ما يشير إليه ماء العينين بن العتيق قائلا:” سافر من عند أهله بأقاصي المغرب من ناحية الشمال فقدم على شيخنا بالسمارة فأسلم له نفسه وجد في خدمته.فصدره لبلاده وتلمذ عليه جل أهل بلده وغيرهم.وكان له اعتقاد ومحبة في جناب شيخنا عجيب”.8
– المقيم العام الإسباني “خوان بيكيدر إنيثا” Juan Beygbeder Aienza.
– الصدر الأعظم السيد أحمد الغنمية.
– مدير معهد مولاي الحسن بن المهدي السيد محمد المكي الناصري.
– باشا تطوان السيد محمد أشعاش.
– شيخ الجماعة القاضي السيد أحمد الزواقي.
– مدير الأملاك المخزنية السيد محمد بن ريسون.
– الفقيه القاضي محمد المرير.
– السيد أحمد الطريس.
– الفقيه التهامي الوزاني.
– الفقيه التهامي الوزاني .9
وقد قضى أياما في مدينة تطوان كانت حافلة بكثير من الأنشطة العلمية والدينية والأدبية.
وفي صبيحة يوم الجمعة 16 ذي القعدة 1356هـ الموافق 29 يناير 1937 توجه نحو مدينة سبتة قصد ركوب الباخرة التي ستنقله لأداء فريضة الحج ، ومعه وفده الذي جاء معه من مدينة طرفاية وفيه ابنه العالم الأديب السيد أبوبكر وابن أخيه السيد سداتي ابن الشيخ أحمد الهيبة ابن شيخنا الشيخ ماء العينين واثنان من كبار أعيان قبيلة إزرقيين هما: السيد كمال بن براهيم بن مبارك و السيد حم لمين بن محمد صالح .وقد زارهم في هذه السفينة لتوديعهم الخليفة السلطاني الأمير مولاي الحسن بن مولاي المهدي وألقى كلمة هنأ فيها جميع الحجاج بحجهم ودعا لهم بالحفظ والسلامة والعافية وأوصاهم أن لا ينسوه من صالح أدعيتهم.
وعلى الساعة الثامنة مساء من ليلة السبت انطلقت بهم الباخرة المسماة المغرب الأقصى من مدينة سبتة متوجهة إلى الديار الحجازية. وفيها عدد كبير من الحجاج على اختلاف طبقاتهم فمنهم العلماء والفقهاء والأدباء والقضاة ومنهم الزعماء والأعيان ورؤساء الطرق الصوفية والقواد والكبراء ومنهم العامة من الرجال والنساء.
ومن الفقهاء والعلماء والأعيان الكبار الذين ركبوا في الباخرة بقصد الحج وتذاكروا مع العلامة والمجاهد والأديب والشاعر والقطب الولي الكبير الشيخ مربيه ربه نذكر:
- السيد الفقيه الوطني أحمد معنينو السلاوي
- السيد الفقيه الأديب الشاعرمحمد بن اليمني الناصري
- السيد الفقيه الشريف قاضي بني سعيد العربي الورياشي
- السيد الفقيه سيدي محمد بن حمو الشكري قاضي قبيلة مزوجة القلعية
- السيد الفقيه سيدي أحمد بوعلال التوزاني قاضي قبيلة ايت عبد الله الورياغلية
- السيد الفقيه القاضي عبد السلام العمور العلمي ازطوط
- السيد الفقيه عبد الله التجكاني الغماري
- السيد الفقيه علي بن أحمد العلمي
- السيد الفقيه العالم أحمد السمار
- السيد الفقيه الشاعر فرطاخ محمد بن أحمد
- السيد الفقيه السيد محمد بن محمد عمير
- السيد الفقيه أحمد السمار
- السيد الفقيه سيدي محمد أعميار
- السيد محمد بن الحاج ادريس بناني
- السيد أحمد بن محمد علال الودراسي
- السيد أحمد بن عبد السلام الدهري
- السيد الحسن بن عبد المالك حجاج
- السيد عبد الكريم المرابط الطنجي
- السيد محمد بن محمد الغزاوي 10
وفي طريقهم مروا بمليلية في المغرب وطرابلس وبن غازي في ليبيا وبورسعيد والسويس في مصر ووصلوا جدة يوم الخميس 29 ذي القعدة عام 1355 الموافق11 فبراير سنة 1937. 11
وبدأو في تأدية فريضة الحج ولما انتهوا منها غادروا جدة مجددا يوم الجمعة 29 ذي الحجة عام 1355 هـ/ موافق 12 مارس 1937.ووصلوا مدينة سبتة يوم الأحد 15 محرم عام 1356 موافق 28 مارس سنة 1937. ومنها توجه الشيخ مربيه ربه إلى مدينة تطوان التي قضى فيها أياما كانت حافلة كعادته بالأنشطة الدينية والعلمية والأدبية ثم رجع إلى محل إقامته بزاويته في مدينة طرفاية.
وبعد رجوعه من الحج زاره عدد من الأدباء والشعراء لتهنئته بأداء هذه الفريضة التي تعد ركنا أساسيا من أركان الإسلام منهم ماء العينين بن العتيق الذي قصده في مدينة طرفاية لهذه الغاية حيث يقول:” فلما كانت السنة القابلة سنة سبع وخمسين قدمت على الشيخ أعزه الله بمدينة طرفاية في جمادى الأولى للسلام عليه وتهنئته بالحج وزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنشدته هذه القصيدة في مدحه وتهنئته “12. ومطلعها:
هو الشعـــــــر للأكفاء شهدتـه تحلـــــو إذا صاغه من كنز باعثــه الفحـــــل
ثم يتخلص من المقدمة إلى مدحه قائلا:
ولا بدع إن جـــــــادت ببكـــر قريحــــة تزف عروسا والجواد لها بعــــــــل
وأي جـــــــواد كَــالْمُــــرَبِّـــــيـــهِ رَبُّــهُ إذا ضاقت الأحلام واتسع المحــــــل
بعد ذلك يبدأ في تهنئته بالحج قائلا:
ليهنـــــك حــج البيت أديـت فرضـــــــه
وقدما يؤدى عندك الفرض والنفــــل
قـدمت له تقضي المناســــــك ساعيــــا
على قدم هام الملوك لها نعــــــــــــل
بذلـــــت له للـــــه نفســـك مخلصــــــا
ودأبك في المعروف والطاعة البـــذل
فلـو سئـــــل العـام الحجيـج لآذنــــــت
بأن حج فيها البدر تعنيك والوبــــــــل
وأن طاف بالبيـت السكينة والـــــتقــى
وصرف المزايا والإنابة والنبــــــــــل
حججت وأنت الحج تأوي لك الــورى
وفودا كما يأوي إلى أمه الطفـــــــــل
وللـه يوم عند طيـــبــة ألقيـــــــــــــت
عصا سيرك المبرور واستنزل الرحل
وزرت رسـول الله والطرف مطــرق
وعبرته من هيبة القـــرب تنهـــــــــل
ورحت قريــر العين منشرح الحجـــا
أن التأم الفرع المشوق والأصـــــــــل
لئن زرتــه في عالم الحــــــس زورة
فمن زوره في عالم الغيب لاتخلــــــو
أدام لـه الرحمــان أحلــــى تحيـــــــة
ودام بمحيـاك الزمــان لنــــا يحلــــــو 13
ولما فرغ من إنشادها ارتاح لها الشيخ مربيه ربه ” أعزه الله أي ارتياح.وقال: والله إنها لأشهى من تعاطي الراح ودعا بكثير من الدعاء نرجوه تعالى إجابته. وأظهر من التأسف على عدم حجي معه في العام الماضي أكثر مما وقع لي ثم قال لي: لكن أبشرك سنحج هذا العام إن شاء الله معا لأن الدولة الإسبانيولية عهدت إلي أني أحج ثانيا في الباخرة التي حججت فيها العام الماضي وأن تحج معي رفقة أكثر من رفقائي الماضين وقالوا لي: سم من شئت منهم لنا كتابة وأول من كتبت اسمك وإذا وصل وقت السفر سأعلمك إن شاء الله أينما كنت.فتضاعف سروري بذلك وحمدت الله عليه ودعوت للشيخ أعزه الله على هذه التكرمة وعلمت أن الأمر إن يكن من عند الله يمضه وأن الفضل بيد الله يوتيه من يشاء والله ذو الفضل الكريم.نرجوه تعالى أن يقابلنا بمحض فضله وجوده وكرمه ويجازي عنا سيدنا الشيخ مربيه ربه أحسن الجزاء”.14
هكذا يتبين أن رحلة الشيخ مربيه ربه ابن شيخنا الشيخ ماء العينين إلى الحج لم تقتصر فقط على إجراءات السفر إلى الديار الحجازية، ولكنها كانت وسيلة لتأكيد العلاقات المتينة التي تجمع بين الأقاليم الصحراوية وباقي الأقاليم المغربية. فقد كان الشيخ مربيه ربه خلال زيارته إلى مدينة تطوان يلتقي بالخليفة السلطاني مولاي الحسن بن المهدي باعتباره خليفة السلطان الشرعي للبلاد، ويستشير معه في مختلف الأمور العامة الخاصة بمصالح البلاد و” كان يلتقي فيها بزعماء الأحزاب الوطنية، ويتبادل معهم الرأي والمشورة، وينسق معهم في كل ما يهم وحدة المغرب وسيادته، كما كان يجدد ما بأيدي خلفائه ومقدمي فروع زاوية والده الشيخ ماء العينين، من إنابات ومراسيل وأوراد وأسرار وإجازات”.15
وبذلك يكون قد أسهم بدور كبير في مد جسور التواصل بين الأقاليم الصحراوية وباقي الأقاليم في شمال المملكة المغربية في مختلف المجالات السياسية والعلمية والدينية والاجتماعية.
المصادر:
1 – رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﯿﻔﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﻣﻮﻻي اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ اﻟﻤﮭﺪي إﻟﻰ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺸﯿﺦ ﻣﺮﺑﯿﮫ رﺑﮫ اﺑﻦ اﻟﺸﯿﺦ ﻣﺎء اﻟﻌﯿﻨﯿﻦ ﻣﺆرﺧﺔ ﺑﺘﺎرﯾﺦ
1353ھﺖ1935/م. ﺗﻮﺟﺪ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻷﺳﺘﺎذ ﻣﺎء اﻟﻌﯿﻨﯿﻦ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﯿﻦ اﺑﻦ اﻟﺸﯿﺦ ﻣﺮﺑيه ربه بتزنيت.
2 – أﺷﯿﺮ إﻟﻰ أن ﻋﺪدا ﻛﺒﯿﺮا ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء واﻷدﺑﺎء وﺷﯿﻮخ اﻟﻄﺮق اﻟﺼﻮﻓﯿﺔ ورؤﺳﺎء اﻟﺰواﯾﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮﯾﻒ أﺧﺬوا ﻋﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﻨﺤﺮﯾﺮ اﻟﺸﯿﺦ ﻣﺎء اﻟﻌﯿﻨﯿﻦ وأﺟﺎز اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻨﮭﻢ واﻷﻣﺮ ﻧﻔﺴﮫ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺑﻨﮫ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺸﯿﺦ ﻣﺮﺑﯿﮫ رﺑﮫ اﻟﺬي أﺟﺎز ھﻮ ﺑﺪوره ﻋﺪدا ﻣﻨﮭﻢ
وﻛﺎﻧﺖ ﺑﯿﻨه وﺑﯿﻦ ﻣﻮارﯾﺪه ھﻨﺎك ﻣﺮاﺳﻼت ﻛﺜﯿﺮة وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ.وﻛﺎﻧﺖ وﻓﻮد ﻣﻨﮭﻢ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ اﻟﺮﯾﻒ ﻟﺰﯾﺎرﺗﮫ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ طﺮﻓﺎﯾﺔ.
3 – اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺠﯿﺔ 1350، اﻟﺸﯿﺦ ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاھﯿﻢ اﺑﻦ اﻟﺸﯿﺦ ﻣﺎء اﻟﻌﯿﻨﯿﻦ،إﻋﺪاد: ﻣﺎء اﻟﻌﯿﻨﻦ ﻣﺮﺑﯿﮫ رﺑﮫ،اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ 2015،ﻣﻄﺒﻌﺔ اﻟﻤﻌﺎرف اﻟﺠﺪﯾﺪة،اﻟﺮﺑﺎط،ص 26.
4-الشيخ ماء العينين ،علماء وأمراء في مواجهة الاستعمار الأوروبي، الطالب اخيار ابن الشيخ مامينا،الجزء الأول،الطبعة الأولى،2005،مطبعة بني زناسن، ص239.
5- توجد أبيات من هذه الأرجوزة مخطوطة في مكتبة الأستاذ المرحوم محمد تقي الله وياه ابن الشيخ أحمد الهيبة ابن الشيخ ماء العينين بمدينة طرفاية.
6- رسالة مؤرخة بتاريخ 25 محرم 1354هـ الموافق 22 أبريل 1935م . توجد نسخة منها في مكتبة الأستاذ ماء العينين علي علين ابن الشيخ مربيه ربه ابن شيخنا الشيخ ماء العينين بتيزنيت.
7- رسالة جلال المجد التليد في القران الخليفي السعيد،عبد الحي القادري،دراسة وتقديم د- جعفر ابن الحاج السلمي،الطبعة الأولى 2014،مطبعة الخليج العربي،تطوان، ص 16.
8 – سحر البيان في شمائل شيخنا الشيخ ماء العينين، ماء العينين بن العتيق،مخطوط، مكتبة الأستاذ ماء العينين علي علين ابن الشيخ مربيه ربه، بتيزنيت،ص 170.
9- من تقييد خاص للأستاذ ماء العينين علي علين ابن الشيخ مربيه ربه ابن شيخنا الشيخ ماء العينين، يوجد في مكتبته بتيزنيت.
10- المرجع نفسه.
11-المرجع نفسه.
12 – الرحلة المعينية 1938،ماء العينين بن العتيق،حققها وقدم لها: د محمد الظريف،الطبعة الأولى 2004،منشورات دار السويدي للنشر والتوزيع والمؤسسة العربية للدراسات والنشر، ص 52.
13-المرجع نفسه، ص 53.
14-المرجع نفسه، ص 52.
15- الفكر والوحدة في تجربة الشيخ مربيه ربه،محمد الظريف، جوانب وحدوية من ثقافة الصحراء المغربية،الطبعة الأولى، مطبعة المعارف الجديدة،الرباط،1417هـ/1997م،ص 61.