
يقول الشيخ ماءالعينين مستهلا مقدمة كتابه ” فاتق الرتق” في شرح قصيدته راتق الفتق :” وبعد، فقد كنت فيما غبر من زماني، قلت قصيدة غريبة المباني، لعدم تلاصق حرفين منها مع حسن المعاني، وضعتها في التوكل و عدم عيب ذي التكسب…”.

المخطوط الذي بين أيدينا، للشيخ سيدي عثمان بن الشيخ ماءالعينين، كتبه الثاني من شعبان سنة 1304 للهجرة، الموافق لسنة 1887 ميلادية.
ولد الشيخ سيدي عثمان بن الشيخ ماءالعينين، سنة 1282 للهجرة، الموافق لسنة 1865 ميلادية، كان عالما شاعرا، واصلا وليا، من الله عليه بالفتح، توفي دون عقب بمراكش، سنة 1305 للهجرة الموافق لسنة 1888 للميلاد.

لأهمية القصيدة و حمولتها اللغوية و الإشارية، ألف الشيخ ماءالعينين كتابه “فاتق الرتق على راتق الفتق”، و ذلك في شرح معاني القصيدة ومفرداتها، ففَتَقَها بما فيها من ألفاظ و معاني، وبشرح لغوي و دلالي، وتوسع و استفاض ناهلا من بحر التصوف و السلوك و تجربته التربوية.
تخريج المخطوط:
